تمثال فرس النهر
Middle Kingdom
مير، قبر سنبي
على الرغم من أنّ قطيعًا من أفراس البحر يمكن أن يُدمّر حقول المزارعين بمجرد المشي عليها، إلاّ أنّ قدامى المصريّين كانوا يحترمون هذه الحيوانات المفيدة التي تعيش في المياه والأوحال التي يُعتقد أنّ الحياة نشأت فيها. وقد منحت الخاصيّتَين المزدوجتَين للتدمير والخلق صورَ أفراس البحر قوة سحرية خاصة لدى قدامى المصريين الذين كانوا في كثير من الأحيان يضعونها في القبور. أطلقت عائلة من الزائرين على تمثال فرس البحر المعروض في المتحف اسم «ويليام»، وقد روى أفراد العائلة بروح من الدعابة على صفحات مجلة «بنتش» أنهم احتفظوا بنسخة من التمثال في البيت مُصرّين على أنّ تقاسيم وجه فرس البحر كانت تعبّر عن رضاه أو معارضته لقرارات العائلة.
This image cannot be enlarged, viewed at full screen, or downloaded.
This artwork is meant to be viewed from right to left. Scroll left to view more.